Simplifier l'islam pour les francophones
7 Août 2017
استهزء قوم بأحاديث النبي صلى الله عليه و سلم الصحيحة الثبوت لان عقولهم لم تفهمها
و لو عقلوا حقا لكان العدل ان يقولوا "الله اعلم بمراد رسوله"
وقد رد العلماء احاديث كثيرة من آحاد الروايات و لكنهم التزموا الأدب مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
المشكلة ليست في عدم العمل بحديث قد يخالف حديثا أصح منه أو أية من القرآن صريحة المعنى أو حقيقة توصل اليها العلم الحديث و لا تقبل القدح
فقد توقف مالك و غيره من أهل السنة عن العمل بأحاديث بلغتهم
و توقف علماء العصر عن العمل لأحاديث و شككوا في صحتها رغم تصحيح المختصين لها
المشكلة ان يصبح الرد هواية الباطلين و شغل الفارغين و ديدن المتعالمين
المشكلة ان يرد الرجل كل ما لا يفهمه و لا يوافق هواه
كتبت مقالا بالفرنسية اشرح فيه حديث القدر الذي يسبق الانسان فيختم له بعمل أهل النار أو أهل الجنة و شرحت فيه الحديث و قدمت أقوال العلماء فرد علي احدهم بمقال يقدح في شرحي و يدعي بطلان الحديث لانه حسب رأيه حديث ظالم !؟
و ارى حولي اخوة اعزاء مخلصين ينهجون هذا النهج فاصبح ديدنهم التهجم على الأحاديث الغريبة و المتناقضة في نظرهم
و أني والله مشفق عليهم و اخشى ان يتحقق فيهم قول الله سبحانه و تعالى "ان تحبط اعمالكم و أنتم لا تشعرون"
فلم التشدد و التنطع !؟
وإذا أردت الا تعمل بحديث فلم التهكم و التكبر ؟!
نصيحة اخ مشفق. فليسعنا ما وسع مالك و ابوحنيفة.